اجتاحت موجة من التهليلات والتبريكات داخل الصفحات الفايسبوكية الخاصة برجال ونساء التعليم وذلك بسبب الإطاحة بوزير التربية الوطنية محمد حصاد.
معظم التعليقات اعتبرت القرار الملكي صائبا حتى وإن كان قد جاء بسبب تقصير حصاد عندما كان يشغل منصب وزير الداخلية، وذلك بسبب عدم رضاهم على الطريقة "البوليسية" التي يدير بها الوزير المعزول شؤون التربية والتعليم بالمغرب.
من جهة أخرى عبرت فئة قليلة من الأساتذة عن أسفهم لهذا القرار لأنهم كانوا يمنون النفس بتحقق الوعد الذي قطعه حصاد والقاضي بإجراء حركة انتقالية جديدة بنسبة استجابة للطلبات غير مسبوقة قد تصفوق 90 في المائة، وهو الحلم الذي تبخر بإقالته قبل قليل.